الخطوات الأساسية الأولى لكتابة مقالة فلسفية ناجحة

[center] السلام عليكم
إن شاء الله تعالى الخطوات الأولى والأساسية لكيفية كتابة مقالة فلسفية ناجحة ، معرفة وإدراك المحطات الأساسية للمقال الفلسفى [/size]

المحطات الأساسية للمقال الفلسفي: منقول من المنهاج وبتصرف [/size]


[b]أولا: طرح المشكلة[/size]

[b]
[b]ثانيا: محاولة حل[/size]
المشكلة[/size]

[b]
[b]ثالثا: حل المشكلة[/size]
أو الفصل فيها[/size]

[b]
[b] أولا: [/size][/size]

[b]طرح المشكلة للبحث عن حل: والمغزى من هذا الطرح هو» أن فهم السؤال الفلسفي، هو في الحقيقة، كل[/size]
الجواب؛ وأن المقالة الناجحة، هي الطرح الناجح للمشكلة«.[/size]

[b]
[b]إن المقالة الفلسفية[/size]
هي أصلا، معالجة قضية أو مشكلة فلسفية. وليس بدعا أن تتخذ من هذه القضية في صياغتها[/size]
[b]الاستفهامية، حافزا تشحذ به الفضول للبحث عن الحلول المناسبة. إلا أن المنهجية تقتضي[/size]
الالتزام بمراحل تدريجية، يمكن إجمالها فيما يلي:[/size]

[b]
[b]1- الانطلاق من مسلمات ومعطيات يأخذ بها الحس المشترك، ولا يرى فيها، مجالا للتشكك و[/size]
الارتياب؛[/size]

[b]
[b]2- إبراز ما يخالفها (أو يعارضها أو يناقضها أو يعاكسها[/size]
أو يضادها) من معطيات في نفس السياق، وهذا من شأنه أن يزعزع المعتاد، ويثير الحيرة الذهنية، والقلق النفسي؛[/size]

[b]
[b]3- طرح المشكلة الفلسفية، لأن هذه الحيرة[/size]
الذهنية، تدعو الفضول العقلي إلى التساؤل عن المخرج من هذه القضية الفكرية المحرجة.[/size]
وتُطرح هذه المشكلة، في صياغة استفهامية واضحة، وفي سؤال واحد أو أكثر. .[/size]

[b]
[b] ثانيا:[/size][/size]

[b]محاولة حل المشكلة والمغزى من المحاولة،»أن المقالة الفلسفية، هي فن التدرج إلى حل المشكلة«.[/size]

[b]
[b]إن طرح السؤال الفلسفي، لا يستتبعه منطقيا[/size]
ومباشرة، الجواب؛ ولا يقتضي التوسيع أو البسط أو مجرد التحليل، كما هو الحال في[/size]
مجالات معرفية أخرى، كالأدب مثلا، وعلوم التاريخ والفيزياء والرياضيات والفلك. وإنما يدعو[/size]
المتأمل إلى محاولة حله، بناء على اعتقادٍ، وهو أن التساؤل[/size]
الفلسفي يفترض بطبيعته، عددا من الأجوبة المحتملة. وأن الإجابة ليست قطعية، لأنها مجرد مبادرة[/size]
مؤسسة على الحجاج، القصد منها الإقناع. ومن المراحل المنهجية المتدرجة والضرورية التي يكرسها[/size]
التقليد، ما يأتي:[/size]

[b]
[b]1- الإعلان عن طريقة حل المشكلة المطروحة، وعن تقدمها المتدرج؛[/size]

[b]
[b]2- عرض بعض المحاولات في هذا السياق، وذلك حسب الطريقة[/size]
المختارة لمعالجة المشكلة:[/size]

[b]
[b]أ- عرض منطق موقفٍ ما من المشكلة، أو أطروحةٍ ما؛[/size]

[b]
[b]ب- عرض منطق ما يؤيده، أو يفنده، أو منطق ما يقابله(أو يخالفه أو يناقضه)؛[/size]

[b]
[b]ج- تحديد طبيعة العلاقة بينهما،[/size]
حسب المطلوب من الموضوع، والتعبير عنه، بالقول بأن العلاقة هي تلازمية أو جدلية...[/size]
أو التعبير عنه، في شكل موقف تركيبي، أو تجاوزي، أو إثبات صدق أو بطلان القضية[/size]
المطروحة. واختيار طريقة الاستقصاء الحر لا يمنع من تبني ما يشبه هذا[/size]
المسار المنطقي.[/size]

[b]
[b] ثالثا:[/size][/size]

[b] الفصل في حل المشكلة والمغزى من هذا الفصل، هو»أن المقالة تقدر باستخلاص النتائج«.[/size]

[b]
[b]إن الوصول إلى النتائج، هو الثمرة[/size]
الطبيعة المنشودة التي تصدر عن النمو التدريجي في تقدمه ونضجه. فالفصل النهائي في[/size]
مشكلة فلسفية، هو استنتاج ضروري للمحاولة التي أنجزها العقل في طروحاته المنهجية[/size]
واستدلالاته المؤسسة على منطق الحجاج. وهنا، لسنا بعيدين عن طريقة التفكير الرياضي[/size]
الذي يخضع لمنطق انطباق الفكر مع نفسه، لأن المطلوب هو دائما، النسق الهندسي[/size]
والبناء الفكري الذي تنسجم فيه، الخواتم مع المنطلقات الأولى التي بدأ منها الفكرُ.[/size]

ارجوا انكم استفدتم

[/size][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/size][b][b][b][b][b][b][b][b][b][b][b][b][b][b][b][b][b][b][b][b][b][b][b][b][b][b][b][b][b][b][b][b][b][b][b][b] [b]وفقكم الله[/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/size]