منتدى ثانوية مفدي زكريا البياضة
كيف نرغب اولادنا في الصلاة الجزء الأول Ooouo_10
منتدى ثانوية مفدي زكريا البياضة
كيف نرغب اولادنا في الصلاة الجزء الأول Ooouo_10
منتدى ثانوية مفدي زكريا البياضة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى ثانوية مفدي زكريا البياضة


 
البوابةأحدث الصورالتسجيلدخولالرئيسية

 

 كيف نرغب اولادنا في الصلاة الجزء الأول

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
عاشق الشهادة
مدير عام
مدير عام
عاشق الشهادة


احترام قوانين المنتدى احترام قوانين المنتدى : 100% mms كيف نرغب اولادنا في الصلاة الجزء الأول Mms-123 عدد المساهمات عدد المساهمات : 1745
ذكر الولايـــــة : ولاية الوادي -البياضة-
نقاط : 2419
تاريخ التسجيل : 10/03/2010
الـــــــــــــــــولة : الجزائر
المــــــــــــــهنة : طالب
الـــــــــــــهواية : رياضة
الــــــــــــــمزاج : مبسوط
دعــــــــــاء : دعاء2

كيف نرغب اولادنا في الصلاة الجزء الأول Empty
مُساهمةموضوع: كيف نرغب اولادنا في الصلاة الجزء الأول   كيف نرغب اولادنا في الصلاة الجزء الأول Emptyالأربعاء مايو 25, 2011 6:17 pm

هذا المقال بقلم د.أماني زكريا الرمادي المدرس بكلية الآداب وهو موجه إلى
الآباء والأمهات، وكل من يلي أمر طفل من المسلمين


إن أطفالنا أكبادنا تمشي على الأرض، وإن كانوا يولدون على الفطرة، إلا
أن الرسول


صلى الله تعالى عليه وسلم قال: “فأبَواه يُهوِّدانه وُينَصِّرانه
ويُمَجِّسانه”…

وإذا كان أبواه مؤمنَين، فإن البيئة المحيطة ، والمجتمع قادرين على أن
يسلبوا الأبوين أو المربين السلطة والسيطرة على تربيته، لذا فإننا نستطيع
أن نقول أن المجتمع يمكن أن يهوِّده أو ينصِّره أو يمجِّسه إن لم يتخذ
الوالدان الإجراءات والاحتياطيات اللازمة قبل فوات الأوان!!! وإذا أردنا
أن نبدأ من البداية ، فإن رأس الأمر وذروة سنام الدين ، وعماده هو الصلاة؛
فبها يقام الدين، وبدونها يُهدم والعياذ بالله.

وفي هذا المقال نرى العديد من الأسئلة، مع إجاباتها العملية؛ منعاً
للتطويل، ولتحويل عملية تدريب الطفل على الصلاة إلى متعة للوالدين والأبناء
معاً، بدلاً من أن تكون عبئا ثقيلاً ، وواجباً كريهاً ، وحربا مضنية.


والحق أن كاتبة هذه السطور قد عانت من هذا الأمر كثيراً مع ابنها ؛
فقد أخذت بالأسباب، ولكن التوفيق لم يكن قد حالفها بعد … ولم تدرك خطورة
الأمر إلا عندما قارب على إتمام العشر سنوات الأولى من عمره ؛ أي العمر
التي يجب أن يُضرب فيها على ترك الصلاة ، كما جاء في الحديث الصحيح ؛ فظلت
تبحث هنا وتسأل هناك وتحاول إنقاذ ما يمكن إنقاذه ، إلا أنها لاحظت أن
الضرب والعقاب ربما يؤديان معه إلى نتيجة عكسية ، فرأت أن تحاول بالترغيب
عسى الله تعالى أن يوفقها. ولما بحثت عن كتب أو دروس مسجلة ترغِّب الأطفال
، لم تجد سوى كتيب لم يروِ ظمأها ، ومطوية لم تعالج الموضوع من شتى جوانبه
، فظلت تسأل الأمهات عن تجاربهن ، وتبحث في المواقع الإسلامية على شبكة
الإنترنت حتى عثرت لدى موقع”إسلام أون لاين” على استشارات تربوية مختلفة (
في باب:معاً نربي أبناءنا ( بالإضافة إلى مقالة عنوانها : “فنون محبة
الصلاة”، فأدركت أن السائلة أمٌ حيرى مثلها، وأدركت أن تدريب الطفل في هذا
الزمان يحتاج إلى فن وأسلوب مختلف عن الزمن الماضي، وقد لاحظَت أن السائلة
تتلهف لتدريب أطفالها على الصلاة ؛ إلا أن كاتبة هذه السطور تهدف إلى أكثر
من ذلك – وهو جعل الأطفال يحبون الصلاة حتى لا يستطيعون الاستغناء عنها
بمرور الوقت ، وحتى لا يتركونها في فترة المراهقة – كما يحدث عادة – فيتحقق
قول الله عز جل { إنَّ الصلاةَ تَنهَى عن الفحشاء والمنكر } .



وجدير بالذكر أن الحذر والحرص واجبان عند تطبيق ما جاء بهذا المقال من
نصائح وإرشادات ؛ لأن هناك فروقاً فردية بين الأشخاص ، كما أن لكل طفل
شخصيته وطبيعته التي تختلف عن غيره ، وحتى عن إخوته الذين يعيشون معه نفس
الظروف ، وينشأون في نفس البيئة ، فما يفيد مع هذا قد لا يجدي مع ذاك.
ويُترك ذلك إلى تقدير الوالدين أو أقرب الأشخاص إلى الطفل؛ فلا يجب تطبيق
النصائح كما هي وإنما بعد التفكير في مدى جدواها للطفل ، بما يتفق مع
شخصيته.





لماذا يجب علينا أن نسعى؟





أولاً: لأنه أمرٌ من الله تعالى، وطاعة أوامره هي خلاصة إسلامنا، ولعل
هذه الخلاصة هي : الاستسلام التام لأوامره ، واجتناب نواهيه سبحانه ؛ ألم
يقُل عز وجل { يا أيها الذين آمنوا قُوا أنفسَكم وأهليكم ناراً وقودُها
الناس والحجارة } ؟ ثم ألَم يقل جل شأنه: : { وَأْمُر أهلَك بالصلاة
واصْطَبر عليها ، لا نسألك رزقاً نحن نرزقُك }



ثانياً: لأن الرسول صلى الله تعالى عليه وسلم أمرنا بهذا أيضاً في حديث
واضح وصريح ؛ يقول فيه ( مُروا أولادكم بالصلاة لسبع سنين واضربوهم عليها
لعشر )



ثالثا: لتبرأ ذمم الآباء أمام الله عز وجل ويخرجون من دائرة الإثم ،
فقد قال الإمام ابن تيمية رحمه الله: “من كان عنده صغير مملوك أو يتيم ، أو
ولد ؛ فلم يأمُره بالصلاة ، فإنه يعاقب الكبير إذا لم يأمر الصغير،
ويُعَــزَّر الكبير على ذلك تعزيراً بليغا، لأنه عصى اللهَ ورسول “




رابعاً :لأن الصلاة هي الصِّلة بين العبد وربه، وإذا كنا نخاف على
أولادنا بعد مماتنا من الشرور والأمراض المختلفة ؛ ونسعى لتأمين حياتهم من
شتى الجوانب ، فكيف نأمن عليهم وهم غير موصولين بالله عز وجل ؟! بل كيف
تكون راحة قلوبنا وقُرَّة عيوننا إذا رأيناهم موصولين به تعالى ، متكلين
عليه ، معتزين به؟!




خامساً: وإذا كنا نشفق عليهم من مصائب الدنيا ، فكيف لا نشفق عليهم من
نار جهنم؟!! أم كيف نتركهم ليكونوا-والعياذ بالله- من أهل سَقَر التي لا
تُبقي ولا تَذَر؟!!



سادساً: لأن الصلاة نور ، ولنستمع بقلوبنا قبل آذاننا إلى قول النبي
صلى الله تعالى عليه وسلم : ( وجُعلت قرة عيني في الصلاة) ، وقوله: ( رأس
الأمر الإسلام و عموده الصلاة ) ، وأنها أول ما يحاسب عليه العبد يوم
القيامة من عمله



سابعاً:لأن أولادنا أمانة وهبنا الله تعالى إياها وكم نتمنى جميعا أن
يكونوا صالحين ، وأن يوفقهم الله تعالى في حياتهم دينياً ، ودنيوياً



ثامناً: لأن أولادنا هم الرعية التي استرعانا الله تعالى ، لقوله صلى
الله تعالى عليه وسلم: ( كُلُّكم راعٍ وكلكم مسئول عن رعيته ) ولأننا سوف
نُسأل عنهم حين نقف بين يدي الله عز وجل



تاسعاً: لأن الصلاة تُخرج أولادنا إذا شبّْوا وكبروا عن دائرة الكفار و
المنافقين ، كما قال صلى الله عليه وسلم: ( العهد الذي بيننا وبينهم
الصلاة ، فمن تركها فقد كفر )





كيف نتحمل مشقة هذا السعي؟





إن هذا الأمر ليس بالهين، لأنك تتعامل مع نفس بشرية ، وليس مع عجينة
-كما يقال- أو صلصال ؛ والمثل الإنجليزي يقول “إذا استطعت أن تُجبر الفرس
على أن يصل إلى النهر، فلن تستطيع أبداً أن ترغمه على أن يشرب!”



فالأمر فيه مشقة ، ونصب ، وتعب ، بل هو جهاد في الحقيقة. ولعل فيما
يلي ما يعين على تحمل هذه المشقة ، ومواصلة ذلك الجهاد :



أ-كلما بدأ نا مبكِّرين ، كان هذا الأمر أسهل.



ب- يعد الاهتمام جيداً بالطفل الأول استثماراً لما بعد ذلك، لأن إخوته
الصغار يعتبرونه قدوتهم ، وهو أقرب إليهم من الأبوين ، لذا فإنهم يقلدونه
تماماً كالببغاء !



ج-احتساب الأجر والثواب من الله تعالى ، لقوله صلى الله عليه وسلم: (
من دعا إلى هُدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه ، لا ينقص من أجورهم
شيئا ).



د-لتكن نيتنا الرئيسية هي ابتغاء مرضاة الله تعالى حيث قال: { والذين
جاهَدُوا فينا لَنَهْدِينَّهُم سُبُلَنا } ؛ فكلما فترت العزائم عُدنا
فاستبشرنا وابتهجنا لأننا في خير طريق



هـ-الصبر والمصابرة امتثالاً لأمر الله تعالى ، { وأْمُر أهلك بالصلاة
واصطبرِ عليها، لا نسألُك رزقاً، نحن نرزقُك } ؛ فلا يكون شغلنا الشاغل
هو توفير القوت والرزق ، ولتكن الأولوية للدعوة إلى الصلاة ، وعبادة الله
عز وجل، فهو المدبر للأرزاق وهو { الرزاق ذو القوة المتين} ؛ ولنتذكر أن
ابن آدم لا يموت قبل أن يستوفي أجله ورزقه ، ولتطمئن نفوسنا لأن الرزق يجري
وراء ابن آدم – كالموت تماماً-ولو هرب منه لطارده الرزق ؛ بعكس ما نتصور!!



و-التضرع إلى الله جل وعلا بالدعاء : { ربِّ اجعلني مقيمَ الصلاة ومِن
ذُرِّيتي ربنا وتقبَّل دُعاء} والاستعانة به عز وجل لأننا لن نبلغ الآمال
بمجهودنا وسعينا ، بل بتوفيقه تعالى ؛ فلنلح في الدعاء ولا نيأس ؛ فقد
أمرنا رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم قائلا: ( ألِظّْوا-أى أَلِحّْوا-
بيا ذا الجلال والإكرام ) والمقصود هو الإلحاح في الدعاء بهذا الاسم من
أسماء الله الحسنى ؛ وإذا كان الدعاء بأسماء الله الحسنى سريع الإجابة ،
فإن أسرعها في الإجابة يكون- إن شاء الله تعالى- هو هذا الاسم: “ذو الجلال
(أي العظمة) والإكرام ( أي الكرم والعطاء ) “.



ز-عدم اليأس أبداً من رحمة الله ، ولنتذكر أن رحمته وفرجه يأتيان من
حيث لا ندري، فإذا كان موسى عليه السلام قد استسقى لقومه ، ناظراً إلى
السماء الخالية من السحب ، فإن الله تعالى قد قال له: { اضرِبْ بِعَصاكَ
الحَجَر، فانفجرَت منْهُ اثنتا عشْرةَ عيناً }، وإذا كان زكريا قد أوتي
الولد وهو طاعن في السن وامرأته عاقر، وإذا كان الله تعالى قد أغاث مريم
وهي مظلومة مقهورة لا حول لها ولا قوة ، وجعل لها فرجا ومخرجا من أمرها
بمعجزة نطق عيسى عليه السلام في المهد ، فليكن لديك اليقين بأن الله عز
وجل سوف يأْجُرك على جهادك وأنه بقدرته سوف يرسل لابنك من يكون السبب في
هدايته، أو يوقعه في ظرف أو موقف معين يكون السبب في قربه من الله عز وجل ؛
فما عليك إلا الاجتهاد، ثم الثقة في الله تعالى وليس في مجهودك




لماذا الترغيب وليس الترهيب؟




لأن الله تعالى قال في كتابه الكريم : { اُدعُ إلى سبيل ربك بالحكمةِ
والموعظةِ الحسَنة } .



لأن الرسول الكريم صلى الله تعالى عليه وسلم قال: ( إن الرفق لا يكون
في شيء إلا زانه، ولا خلا منه شيء إلا شانه )


لأن الهدف الرئيس لنا هو أن نجعلهم يحبون الصلاة ؛ والترهيب لا تكون
نتيجته إلا البغض ، فإذا أحبوا الصلاة تسرب حبها إلى عقولهم وقلوبهم ، وجرى
مع دماءهم، فلا يستطيعون الاستغناء عنها طوال حياتهم ؛ والعكس صحيح.

لأن الترغيب يحمل في طياته الرحمة ، وقد أوصانا رسولنا الحبيب صلى
الله عليه وسلم بذلك قائلاً: ( الراحمون يرحمهم الرحمن ) ، وأيضاً (ارحموا
مَن في الأرض يرحمكم من في السماء ) ، فليكن شعارنا ونحن في طريقنا للقيام
بهذه المهمة هو الرحمة والرفق.

لأن الترهيب يخلق في نفوسهم الصغيرة خوفاً ، وإذا خافوا منَّا ، فلن
يُصلُّوا إلا أمامنا وفي وجودنا ، وهذا يتنافى مع تعليمهم تقوى الله تعالى
وخشيته في السر والعلَن، ولن تكون نتيجة ذلك الخوف إلا العُقد النفسية ،
ومن ثمَّ السير في طريق مسدود.

لأن الترهيب لا يجعلهم قادرين على تنفيذ ما نطلبه منهم ، بل يجعلهم
يبحثون عن طريقة لرد اعتبارهم، وتذكَّر أن المُحِب لمَن يُحب مطيع

لأن المقصود هو استمرارهم في إقامة الصلاة طوال حياتهم…وعلاقة قائمة
على البغض و الخوف والنفور-الذين هم نتيجة الترهيب- لا يُكتب لها
الاستمرار بأي حال من الأحوال.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
prince
مدير عام
مدير عام
prince


احترام قوانين المنتدى احترام قوانين المنتدى : 100% عدد المساهمات عدد المساهمات : 882
ذكر الولايـــــة : وادي سوف
نقاط : 1171
تاريخ التسجيل : 24/07/2011
الـــــــــــــــــولة : الجزائر
المــــــــــــــهنة : طالب
الـــــــــــــهواية : غير معروف
الــــــــــــــمزاج : عاشق
دعــــــــــاء : دعاء

كيف نرغب اولادنا في الصلاة الجزء الأول Empty
مُساهمةموضوع: رد: كيف نرغب اولادنا في الصلاة الجزء الأول   كيف نرغب اولادنا في الصلاة الجزء الأول Emptyالثلاثاء يوليو 26, 2011 7:42 am

رااااااااائع مشكووووووووووور
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
منة الله
عضو متميز
عضو متميز
منة الله


احترام قوانين المنتدى احترام قوانين المنتدى : 100% عدد المساهمات عدد المساهمات : 147
انثى الولايـــــة : لبامة
نقاط : 253
تاريخ التسجيل : 26/11/2010
الـــــــــــــــــولة : غير معروف
المــــــــــــــهنة : طالب
الـــــــــــــهواية : السفر
الــــــــــــــمزاج : غير معروف

كيف نرغب اولادنا في الصلاة الجزء الأول Empty
مُساهمةموضوع: كيف نرغب اولادنا في الصلاة الجزء الأول   كيف نرغب اولادنا في الصلاة الجزء الأول Emptyالثلاثاء أغسطس 09, 2011 4:04 am

بارك الله فيك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كيف نرغب اولادنا في الصلاة الجزء الأول
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كيف نرغب أولادنا في الصلاة – الجزء الثاني
» كيف نرغب أولادنا في الصلاة – الجزء الثالث والأخير
» كيف نرغب أولادنا في الصلاة – الجزء الثالث والأخير
» الصلاة وفوائدها...
» تارك الصلاة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى ثانوية مفدي زكريا البياضة :: منتديات المرءة والاسرة :: ركن الأسرة المسلمة-
انتقل الى: