السياسة الرياضية في بلادنا....... صندوق كبير بمحتوى فارغ

السلام عليكم

يعتقد البعض أن هذا موضوع آخر يقدم ما تم تقديمه و لا يثري النقاش في شيئ و لكن الجزائر مقبلة على مرحلة عصيبة قد لا تضهر للعيان في أول وهلة لكن نحن الآن في زمن الإحتراف و لا يمكن أن نبقى نسير بعقلية الهاوي أنصارا كنا أومسيرين أو حتى لاعبين سأحاول التركيز على ثلاث محاور هامة في موضوعي هذا و أبدئها من :

المحور الأول الإمكانيات البشرية التي تزخر بها الجزائر

لا يشك أحد أن الجزئر أنجبت أحسن الإطارات الرياضية بفضل المعهد التكوين الرياضي و هو تركة الحقبة البومدينية التي بقت وحدها على الساحة الوطنية تصارع البقاء في ضل الردائة التي أصبحت تجترها الرياضات الفردية و الجماعية في بلادنا في وقت دأبت بلدان أخرى على فتح مركز تكوين للإطارات الرياضية و المسيرين الإداريين في المجال الماركتينغ الرياضي بقين نحن نجتر عقلية المناصر الذي يبحث و هو شيئ طبيعي عن النتائج الفورية هذا مأثر على سياسة التكوين التي تفتقد في الأصل إلى أسس علمية ترتكز عليها في مناهج التكوين طبعا نحن دائما نحاول البحث عن الجمل المعقدة من أجل إعطاء أهمية لماهو تافه و نحاول تبسيط ما هو مهم من أجل إبدائه في صورة العادي و الغير مهم الشيئ الذي أوصلنا إلى الردائة من بابها الكبير هو إدخال المال بصفة قبيحة على رياضة كانت إلى مدى قريب تتسم بالشرف في الممارسة و المنافسة

المحور الثاني الإمكانية المادية والمنشآت

على شساعة مساحة بلادناو كبرها توجد القلة من المنشآت الرياضية التي نحاول ي كل مرة ترميمها بحثا على الإكتفاء بما هو موجود على الرغم من أن النمو الدموغرافي ي الجزائر ضرب في إثنين مند السبعينات فلا يعقل أن يبقى بلد مثل الجزائر يعمل ببعض المنشآت القديمة المتجددة في وقت دأب فيه جيراننا على سياسة تحديث الهياكل الرياضية إيمانا منها بضرورة مواكبة التطور الرياضي الحاصل في العالم و مساهمة في جعل الرياضة متعة في المتابعة و إستثمار مربح من ناحية المالية فمازلنا نحن نفتخر بملعب خمسة الجويلية و قاعة حرشة وملعب عنابة في وقت وصلت الهياكل الرياضية في بلدان لا تزيدنا تطورا في شيئا إلى شيئا خرافي فريقنا الوطني يبحث عن ملعب و لا يجده هل هناك أكثر من إهانة لمما تسوقه الإدارة المسؤولة على تعفن الوضع في هذا المجال نعتقد نحن أن الحل في بناء الملاعب عبر مختلف ولايات الوطن و لكن مالفائدة من ملعب كبير في ولاية الجلفة مثلا في ضل معانات فريق مثل بوفاريك في كرة السلة من عدم وجود قاعة تليق بالمستوى الذي يقدمه مالفائدة من ملعبين في ولاية سكيكدة عندما نرى فريقي كرة اليد دات السمعة الدولية و كرة السلة و الطائرة يتعاركون من أجل قاعة رياضات مهترئة لماذا نصر في تعاملنا مع نقص الهياكل القاعدية بالإرتجالية و التركيز على الكمية أكثر من النوعية نتكلم كل يوم على مركز تيكجدة لتحضير الفرق الوطنية في وقت هناك أهل الإختصاص يقترحون مركز تكوين في تمنراست نضرا لعلوه ب 2000 متر عن سطح البحر لماذا لا نترك أهل الإختصاص العمل في مجالهم و تنفيد خططهم بدل وضع العراقيل و محاولة تبني أفكارهم من أجل أخد مجد هم أولى به من غيرهم

المحور الأخير البحث عن البديل أو تغيير من أجل التغيير

في زخم كل ما دكر وفي ضل الحلول المتزاحمة و المتنافسة فيما بينها نجد أنفسنا في وسط فوضى لا تبحث عن طريق تخترقه بل تدور حول نفسها من أجل الإحاء بأن الأمور تتغير أوحتى أننا نشهدا على عملية تغيير الأشخاص في سمفونية كلاسيكية عنوانها غير كي لا تمل و بدل العنوان مع ترك الموضوع كما هو ........لو كانت إرادة سياسية حقة تعمل من أجل وضع خارطة طريق توصلنا إلى ما نصبو إليه لما وصلنا إلى الردائة التي يتغنى الكل بوجودها و لا يحرك احدا ساكنا من أجل إزاحتها لأننا أصبحن نجتر الكلام و ننظم الندوات من أجل الضهور على شاشة التلفزيون لأنه حسب ما هو معلوم بوتفليقة يتفرج على نشرة الثامنة و من الضروري أن يرانا سيدي الرئيس في الميدان على و عسى يكلفنا بأمر أحسن مما نحن فيه و في النهاية الرياضة هي الضحية و الألاف من المواهب الرياضية هي التي تنطفئ حتى قبل أن تنير و المستفيد يبقون هم نفسهم الأشخاص يعني لا حياة لمن تنادي في ضل وجود بقايا عقلية أن و من بعدي الطوفان

و عليكم السلام