إقرؤوا هذه اللفتة اللغوية الرائعة في سورة الشرح

إقرؤوا هذه اللفتة اللغوية الرائعة في سورة الشرح
لفتة لغوية بليغة في سورة الشرح[/size]

في قوله تعالى[/size]
((إن مع العسر يسراً إن مع العسر يسراً))الشرح : 5، 6 ",
[/size]

هناك قاعدة لغوية تقول(إذا تكررت النكرة تعددت معانيها،[/size]
وإذا
تكررت المعرفة دلّت على معنى واحد في الجملة الواحدة أو النص المتصل
.وبناء على ذلك فإن (العسرين)في الاّية عسر واحد،وإن(اليسرين) يسران ،[/size]
وهذه بشرى من الله تعالى بقرب الفرج[/size]
عند اشتداد الازمات، [/size]
ويؤكد ذلك قول الرسول -عليه السلام-[/size]

((لن يغلب عسرٌ يسرين)).[/size]

ومثل هذا موجود في قوله تعالى[/size]

{الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيماناً وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل} (آل عمران: 173).[/size]

فإن الناس هنا معرفة تكررت (فالناسُ)الأولى هم المنافقون المدفوعون من اليهود،[/size]
(والناس)الثانية هم المشركون وحلفائهم الذين كانوا يعدون لغزو المدينة المنورة،[/size]
والربط هنا بين المعْنيين بليغ جدا حيث جعل الله تعالى المنافقين والمشركين في منزلة واحدة أي من جنس واحد تجمعهما الرغبة الشديدة في إيذاء المسلمين والنيل منهم،[/size]

والتاّمر
عليهم .فهلا اتعظ منافقو هذه الأمة وارعووا قبل ان تدور عليهم الدوائر أو
يدركهم الموت بغتة وهم على نفاقهم ليكونوا في الدرك الأسفل من النار كما
قال تعالى [/size]

سورة النساء آية رقم 145

{إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا}

ومثل ذلك قوله تعالى((ياأيها الذين اّمنوا لا يسخر قومٌ من قومٍ عسى ان يكونوا خيراً منهم ولا نساءٌ من نساءٍ عسى أن يكنّ خيراً منهن))[/size]

فقوم الاولى والثانية جاءت نكرة وهما مختلفتان في المعنى (فالاولى هم المستهزؤن)والثانية(المستَهزأ بهم)[/size]

وهم ليسوا سواء في المنزلة بدليل قوله في شان قوم الثانية ((عسى ان يكونوا خيرا منهم)) .وما قيل في(قوم) يقال في نساء كذلك.وغير ذلك من الامثلة الكثيرة.[/size]
فسبحان من علم الانسان ما لم يعلم وجعل له عينين ولسانا وشفتين وهداه النجدين.فهل من مدكر؟[/size]

قال تعالى((أفلا يتدبرون القراّن ام على قلوب أقفالها))[/size]